معظم التجار يعتقدون أن عمولة 5% أو 7% “رقم بسيط، لكن بعد حسابها على مدار السنة، قد يكتشفون أنها تسحب آلاف الدنانير والريالات من أرباحهم دون أن يشعروا، ومعظم الأحيان تصل إلى 30%.
مقالنا يكشف بالأرقام كيف تلتهم عمولات منصات التجارة الإلكترونية جزءا ضخما من أرباح التجار، ويقدّم منصتي كبديل ذكي يحافظ على كامل أرباحك.
التجارة الإلكترونية في الخليج: أرقام ونمو السوق
لقد غيرت التجارة الإلكترونية شكل البيع والشراء في العالم، من خلال الهواتف الذكية، الساعات الذكية، وحتى المساعدات الرقمية، يمكن للمستهلك شراء أي شيء في أي لحظة وبكبسة زر واحدة.
بين نماذج B2C وB2B، توسّعت فرص البيع على منصات ضخمة مثل: Amazon وغيرها، حيث يعتقد كثير من البائعين أن الانضمام لهذه المنصات هو الطريق الأسرع للنمو.
لكن خلف هذا الازدهار الظاهر، هناك جانب آخر أقل وضوحا: تكلفة الاعتماد على منصات التجارة الإلكترونية، البيع على هذه المنصات قد يفتح أبواب ملايين العملاء، لكنه يفرض سلسلة من الرسوم:
- عمولات
- رسوم معالجة الدفع
- رسوم الإعلان
- الشحن والتجهيز
- رسوم الإرجاع
كل رسم من هذه الرسوم يلتهم جزءا من أرباحك، حتى لو بدأ صغيرا في البداية.
أرقام صادمة عن السوق الخليجي
- مع توقع وصول إيرادات التجارة الإلكترونية عالميا إلى 1.5 تريليون دولار بحلول 2027، تتضخم رسوم المنصات عاما بعد عام، بينما تتراجع هوامش الربح دون أن يشعر التاجر بذلك فورا.
- في دول مجلس التعاون الخليجي، قدّر حجم سوق التجارة الإلكترونية بنحو 33 مليار دولار في عام 2025، ومن المتوقع أن يرتفع إلى حوالي 46 مليار دولار بحلول 2029، وذلك وفقا لتقديرات “إي كوميرس بالعربي” و“صحيفة الخليج”.
- في الإمارات، يتوقع أن يصل سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات إلى 13.8 مليار دولار بحلول 2029، وفقا لـ Egyin.
- رغم النمو الكبير، التجارة الإلكترونية لا تزال تشكل حوالي 4٪ من إجمالي مبيعات التجزئة في المنطقة، مقابل 15% في أسواق أكثر نضجا ([مصدر: IstiZada]).
ماذا يعني هذا للبائعين؟
زيادة حجم السوق + ازدياد عدد البائعين → ارتفاع المنافسة → ضغط على التسعير → هامش ربح أقل.
المبيعات ≠ الأرباح: لماذا يظل الربح الحقيقي مخفيا عن التجار؟
تخيل أن متجرك يحقق مبيعات ممتازة، الطلبات تتزايد، والأموال تدخل يوميا. كل شيء يبدو ناجحا من الخارج.
لكن عند نهاية الشهر، قد تكتشف أن الربح الفعلي أقل بكثير مما توقعت، أو ربما لا يوجد ربح أصلا، هنا يقع معظم التجار في فخ خلط المبيعات بالأرباح.
🔹 ما هي المبيعات؟
المبيعات هي إجمالي ما تحققه من بيع المنتجات قبل خصم أي تكاليف.
رقم كبير يلمع في لوحة التحكم، لكنه مجرد بداية القصة.
🔹 ما هي الأرباح؟
الأرباح هي ما يبقى فعليا في جيبك بعد خصم جميع النفقات، مثل:
- تكلفة شراء المنتجات
- الشحن والتغليف
- الإعلانات والتسويق
- المرتجعات
- العمالة أو الإيجار (إن وجد)
- عمولة المنصة ← غالبا السبب الأكبر في تآكل الربح
لماذا المبيعات قد تخدعك؟
ارتفاع المبيعات لا يعني بالضرورة ارتفاع الأرباح.
مثال توضيحي:
إذا بعت 100,000 ريال في الشهر، وعمولة المنصة + باقي التكاليف تبلغ 15%–30%، فأنت تخسر 15,000 إلى 30,000 ريال دون أن تشعر!
هنا تكمن الصدمة: قد يظل التاجر يبيع ويجتهد… لكنه في الحقيقة يعمل لصالح المنصة أكثر مما يعمل لصالح نفسه.
🔥 المعادلة الذهبية للربح🔥
الأرباح = المبيعات – (تكلفة المنتج + الشحن + الإعلانات + التشغيل + عمولة المنصة)
إذا لم تحسب هذه المعادلة كل شهر، فأنت لا تعرف ربحك الحقيقي.
المبيعات تظهر حجم النشاط، الأرباح تظهر صحة النشاط، والمتاجر التي تعتمد على منصات ذات عمولات مرتفعة غالبا ما تكتشف أن أرباحها متآكلة رغم مبيعاتها العالية.
رسوم منصات التجارة الإلكترونية وكيف تلتهم الأرباح
رسوم منصات التجارة الإلكترونية لا تظهر كعمولة واحدة، بل كتكاليف متتابعة تتساقط على الربح مثل أحجار الدومينو، وفي أسواق الخليج خصوصا، تشير تقديرات من تحليل السوق إلى أن منصات التجارة الإلكترونية تستحوذ على نحو 62٪–63.5٪ من مبيعات التجزئة الإلكترونية عالميا، وهو ما يجعلها القناة الأكبر للمبيعات عبر الإنترنت مما يعني أن البائعين يستمرون في الاعتماد على هذه المنصات لأن بناء نظام لوجستي خاص يبدو لهم “مهمة صعبة”، رغم توفر بدائل أقل تكلفة وأكثر تحكما.
مثلا: عمولة البيع (النسبة المئوية):
- أمازون الخليج: من 5% إلى 15% حسب الفئة
- نون: قد تصل إلى 15% لبعض الفئات
- كل عملية دفع عبر بطاقة أو Apple Pay تخصم منها 2–3%
- خاصة لمن يستخدم خدمات FBA أو تخزين المنصة
- تستهلك جزءا كبيرا من الهامش، خصوصًا للسلع الخفيفة والرخيصة
- يبدأ التاجر بدفع مبلغ صغير للنقرة، لكن ينتهي بدفع مئات أو آلاف للوصول إلى الظهور المطلوب
- بعض المنصات تخصم تكلفة الشحن العكسي من التاجر
باختصار، التجار لا يعتمدون على المنصات لأن عمولاتها عادلة… بل لأن النموذج يظهر لهم وكأنه “الطريق الأسهل”، بينما يخفي عنهم التكلفة الحقيقية التي تتضخم مع الوقت.
والنتيجة؟
تاجر يبيع كثيرا، لكن أرباحه تتآكل بصمت.
لكن… ماذا لو حصلت على كل هذه المزايا دون أن تدفع العمولة التي تلتهم أرباحك ؟؟
منصتي… البديل الذكي الذي يعيد لك أرباحك كاملة
بينما تستمر المنصات التقليدية في اقتطاع نسبة من كل عملية بيع، وتتضاعف رسومها كلما توسّع نشاطك، يأتي نموذج منصتي ليقلب المعادلة رأسا على عقب:
مزيد من المبيعات = مزيد من الأرباح… دون أي عمولة.
فمع منصتي، لا تخصم منك نسبة على الطلبات، ولا تتحمل تكاليف إضافية كلما زاد نجاحك.
بل تحصل على منصة احترافية تمنحك كل ما تحتاجه لبناء وإدارة وتوسيع متجرك —
مع احتفاظك بأرباحك كاملة 100٪.
لماذا منصتي؟
كل ريال أو دينار يدخل متجرك يبقى لك… دون استثناء.
3. تكامل سلس مع بوابات الدفع والتوصيل، ربط مباشر مع أشهر مزودي الشحن والدفع في الخليج والعالم، لجعل تجربة العميل سريعة وآمنة ومنسّقة دون تعقيدات.
4. أدوات تسويق قوية ومتكاملة ترابط مباشر مع منصات السوشيال ميديا، وحلول تسويق رقمي متقدمة تساعدك على النمو بدون تكاليف إضافية أو تعقيدات تقنية.
أرباحك تعود إليك… كاملة. لا عمولات، لا رسوم مفاجئة، لا استنزاف.
مع منصتي، لا تضطر للتضحية بهامش الربح مقابل الثقة أو الوصول أو البنية التحتية ،
فكل هذه المزايا تحصل عليها، لكن دون ذلك “الثمن الخفي” الذي تدفعه المنصات الأخرى.
احسبها الآن بنفسك باستخدام أداة منصتي:
👉 https://mnasati.com/ar/roi-calculator
فقط أدخل:
- قيمة مبيعاتك الشهرية
- نسبة العمولة التي تدفعها حاليًا لأي منصة أخرى
وشاهد بنفسك كم يمكنك توفيره سنويا. هذه قد تكون أهم خطوة مالية لمتجرك في عامَي 2025 و 2026.
